من هي سلوى سبع

أصيبت سلوى سبع بشلل الأطفال في صغرها  فلم تحظ بحياة سلسة كسائر أقرانها. كبرت سلوى وأنهت دراستها وهي طريحة الفراش بالكاد قادرة على الحراك وعندما عجزت سلوى عن الخروج إلى الدنيا، أتت الدنيا إليها فتحولت غرفتها لمنظومة خيرية متكاملة فعالة ودقيقة، تقدم يد العون للآلاف في جميع أنحاء مصر كلٍ حسب احتياجه وفي مجالات شتى من مساعدات طبية وتعليمية واجتماعية إلى توفير أجهزة تعويضية ومشاريع صغيرة للأرامل والمطلقات.

أفنت سلوى حياتها لهذا الغرض حتى اشتد عليها المرض، واليوم، بعد قرابة عشر أعوام من رحيلها عن عالمنا، نستلهم من تفانيها وإرثها هذه المبادرة، التي تطمح إلى دعم حلولًا مستدامة للاحتياجات الصحية للمجموعات الأولى بالرعاية.